مذاقات

لا يختلف تاريخ «جوزة الطيب» عن الكثير من تاريخ التوابل بشكل عام، وخصوصا التوابل الهامة كالزعفران والقرفة والقرنفل والفانيليا وغيرها، إذ إن ذكر «جوزة الطيب» جاء في الكتب القديمة، ولجأ الناس منذ قديم الزمان إلى استخدامها بطرق متعددة وكثيرة، أهمها الاستخدامات الطبية، إذ تحتوي على فوائد صحية جمة وتعتبر

هي أكثر الأطباق المحبوبة والشهية، التي نادرا ما تجد أحدا يكره تناولها، فالبيتزا التي تعد عمودا أساسيا من أعمدة المطبخ الإيطالي، وتعود أصولها إلى مدينة نابولي الإيطالية، استطاعت أن تصل بمذاقها الطيب إلى شعوب العالم المختلفة، فالبعض يعتبرها طبقا رئيسيا، والبعض الآخر يجدها نوعا من المقبلات، وفي كل بلد

لا يخلو مشهد لعشاء رومانسي على أضواء الشموع في أي فيلم فرنسي من طبق شهي من شرائح «الستيك» اللذيذة المحضرة بعناية فائقة وبجانبها أحد أنواع الخضراوات «السوتيه»، وكما هو معروف «فالستيك» طبق فرنسي الأصل وكان لا يقدم إلا على موائد الطبقات الأرستقراطية لارتفاع سعره، فالجزء الذي تصنع منه «شريحة الستيك» يكون

قبل عشرات السنين، ومن خلال إمكانياتهم البسيطة والمحدودة، استطاع العاملون الشوام في مجال الطهي والحلويات وتحضير الأطعمة المختلفة تقديم الكثير من المأكولات اللذيذة المذاق، التي جاءت متناسبة مع رغبات المتذوقين وحققت شهرة واسعة داخل وخارج سوريا ومن هذه المأكولات (البرازق والغريبة) والتي تنتمي لفئة الحلويات